قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الخميس إن التوقعات التي رسمها البنك المركزي لا تشمل أحدث اضطرابات مالية في القطاع المصرفي وأنه من المستحيل في الوقت الحالي تحديد مسار الارتفاع في المستقبل.
في إشارة إلى أن «الكثير قد تطور منذ 1 مارس»، شدد لاجراد على أن قرار البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يتضمن أيًا من التوترات الأخيرة المرتبطة ببنوك وادي السيليكون وكريدي سويس، معترفًا بأن «مستوى عدم اليقين قد ارتفع تمامًا».
وأكدت أن قرار البنك المركزي المقبل سيعتمد بشكل كبير على البيانات، مشيرة إلى أنه في حالة استمرار خط أساس التضخم، فإن البنك المركزي الأوروبي «سيكون لديه المزيد من الأرضية لتغطيتها»، وكشفت أن الحكم على الارتفاع الأخير قد اتخذ بأغلبية كبيرة «في وقت قياسي إلى حد ما».