تعد الصناديق الاستثمارية أداة قوية وشائعة لتحقيق الأهداف المالية وتنويع المحفظة، حيث أنها تجمع أموال المستثمرين المختلفين لإدارتها من قبل مؤسسة مالية مختصة، وتستثمر تلك الأموال في مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم والسندات والسلع والعقارات وغيرها، عن طريقة كيفية الاشتراك في الصناديق الاستثمارية.
تتسم صناديق الاستثمار بأنها توفر التنوع والتوزيع الجيد للمخاطر من خلال مجموعة كبيرة من الأصول، وتتيح للمستثمر الاستفادة من خبرة محترفي الاستثمار في إدارة الأموال، يقدم لكم اتحاد المستثمرين العرب دليل شامل حول ما هي صناديق الاستثمار، ومزايا الاستثمار في الصناديق الاستثمارية، وأنواعها المختلفة، وطريقة اختيار أفضل صناديق الاستثمار المناسبة لاحتياجاتك وأهدافك الاستثمارية.
تجربتي مع صناديق الاستثمار
لقد بدأت تجربتي مع الصناديق الاستثمارية، من خلال صندوق متنوع يركز على الأسهم العالمية، كان لديه هدف طويل الأجل لتحقيق عائد مالي مستدام وزيادة قيمة المحفظة على المدى البعيد، في الفترة الأولى، واجهت بعض التقلبات الطبيعية في أداء الصندوق، المتأثر بتحركات الأسواق العالمية والأحداث الاقتصادية والسياسية.
مع الوقت، لاحظت نمو تدريجي في قيمة الحصص في الصندوق، واستفدت كذلك من توزيعات الأرباح المنتظمة التي تم صرفها منه الصندوق، كان الصندوق يوفر لي التنوع والاستفادة من فرص استثمارية متنوعة دون الحاجة إلى إدارة المحفظة بنفسي.
من خلال تجربتي، تعلمت أهمية الصبر والاستثمار على المدى البعيد، وأدركت أن التقلبات القصيرة الأجل هي جزء لا يتجزأ من سوق الاستثمار، وأن التركيز على الأهداف الطويلة يمكن أن يساعد في تحقيق نتائج إيجابية، ولكن يجب على المستثمر دائمًا استشارة مستشار مالي مؤهل وإجراء البحوث اللازمة قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية.
تعرف على: ماهي الصناديق الاستثمارية؟ وماهي انواعها؟ وكيف استثمر بها؟
ما هي مميزات الصناديق الاستثمارية
عند الحديث حول مزايا وعيوب صناديق الاستثمار، توفر الصناديق الاستثمارية العديد من المزايا للمستثمرين، ومن أهمها ما يلي:
الصناديق الاستثمارية هي واحدة من الأدوات المالية التي توفر العديد من المزايا والفوائد للمستثمرين. إليك فقرات طويلة تشرح مميزات الصناديق الاستثمارية بالتفصيل:
1. التنويع
تعتبر أحد أهم مميزات الصناديق الاستثمارية هي التنويع، عندما تستثمر في صندوق استثماري فإنك في الواقع تستثمر في محفظة متنوعة من الأصول مثل الأسهم والسندات والسلع، مما يساعد في تقليل مخاطر الاستثمار، حيث أن أداء محفظة متنوعة يمكن أن يكون أقل تقلبًا من استثمار فردي في سهم واحد أو نوع واحد من الأصول، التنويع يقلل من تأثير تقلبات السوق على محفظتك ويزيد من استقرار الاستثمار.
2. إدارة محترفة
صناديق الاستثمار تتيح للمستثمرين الوصول إلى الاحتراف والإدارة المحترفة، حيث تعمل فرق محترفة من المديرين الماليين والمحللين على اتخاذ القرارات الاستثمارية بناءً على الأبحاث والتحليلات، هؤلاء المحترفين يتتبعون الأسواق بشكل دائم ويتخذون إجراءات تصحيحية عند الضرورة، هذا يضمن أن الاستثمار يتم بشكل فعال وذكي، وأن الأموال تعمل بأقصى إمكان.
3. الوصول إلى الأسواق المتنوعة
صناديق الاستثمار تمنح المستثمرين الفرصة للاستثمار في الأسواق المتنوعة والمتعددة، يمكن للمستثمرين الاستفادة من التقلبات في أسواق متعددة والاستثمار في أصول متنوعة مثل الأسهم الوطنية والأجنبية والسندات والعقارات والسلع، مما يزيد من الفرص لتحقيق عوائد جيدة وتقليل المخاطر.
4. سهولة الوصول والتداول
صناديق الاستثمار توفر سهولة الوصول إلى الأسواق المالية، يمكن للمستثمرين شراء وبيع وحدات الصندوق بسهولة عبر الوسطاء والمنصات المالية، هذا يسمح بالتنوع في الاستثمار والتحكم في محفظتك بشكل أسهل.
5. الشفافية
صناديق الاستثمار تتميز بالشفافية، يمكن للمستثمرين متابعة أداء الصندوق ومكوناته بسهولة من خلال التقارير والوثائق المالية التي يتم تقديمها بانتظام، هذا يزيد من الثقة والشفافية في العمليات.
6. توزيع الأرباح
بعض صناديق الاستثمار توفر توزيعات من الأرباح بشكل دوري، هذا يمكن أن يكون مصدر دخل إضافي للمستثمرين بالإضافة إلى العائد من الزيادة في قيمة الوحدات.
تعلم تداول الصناديق الاستثمارية على حساب تجريبي دون ايداع
عيوب صناديق الاستثمار
على الرغم من المميزات الكبيرة التي تتمتع بها الصناديق الاستثمارية، إلا أنه يؤخذ عليها بعض العيوب، ومن أهم عيوب الصندوق الرابع ما يلي:
- رسوم الإدارة: تفرض الصناديق الاستثمارية رسوم لتكاليف الإدارة والتشغيل، ومنها رسوم الإدارة السنوية والرسوم الأمامية والرسوم الختامية، والتي لها تأثير على العائدات المحققة من الاستثمار وتحتاج إلى مراعاتها عند اختيار الصندوق.
- قيود السيولة: يتم تداول حصص الصناديق الاستثمارية في أسواق محددة وفقًا لجدول معين، مما يشكل قيود على سحب الأموال في الوقت المرغوب، خاصة في الصناديق ذات السيولة المنخفضة مثل الصناديق العقارية.
- الأداء الغير مضمون: على الرغم من أن الصناديق الاستثمارية تتمتع بإدارة محترفة، إلا أن أداء الصناديق قد يختلف من فترة إلى أخرى، قد يواجه المستثمر تذبذبات في العائد وفترات من الخسائر، بناءً على أداء الأسواق واستراتيجية إدارة الصندوق.
- عدم الشفافية الكاملة: قد يواجه المستثمر صعوبة في الحصول على معلومات مفصلة عن تكوين محفظة الصندوق والأصول المحددة التي يتم الاستثمار فيها، قد تكون هناك قيود على الشفافية والإفصاح في بعض الصناديق، مما يجعل من الصعب تقييم الأداء والمخاطر بشكل دقيق.
- قيود الاستثمار والتنويع: قد تفرض بعض الصناديق الاستثمارية قيود على الأصول التي يمكن استثمار أموال المستثمرين فيها، وقد تكون هناك تركيزات مفرطة في صناديق معينة أو قيود على الاستثمار في فئات أصول معينة، مما يقيد التنويع ويزيد من المخاطر.
اقرأ ايضاً:
مزايا وعيوب تداول صناديق الاستثمار في البورصة
محافظ استثماريه اسلاميه والصناديق الاستثمارية الحلال للتداول
ما هي أهداف الصناديق الاستثمارية
تختلف أهداف الصناديق الاستثمارية بناءً على نوع الصندوق واستراتيجيته الاستثمارية، ومع ذلك، هناك بعض الأهداف العامة المشتركة فيما بينهم، ومن بينها ما يلي:
- تحقيق النمو المالي: تهدف العديد من الصناديق الاستثمارية إلى تحقيق النمو المالي من خلال استثمار الأموال في مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم والسندات والسلع والعقارات وغيرها. وتعتبر من الخيارات الشائعة للمستثمرين الذين يرغبون في رفع قيمة محافظهم الاستثمارية على المدى الطويل.
- توزيع الدخل: تهدف بعض الصناديق الاستثمارية إلى توزيع الدخل على المستثمرين من خلال توزيع العائدات أو الأرباح المتحققة من استثماراتها، والذي يمثل أهمية كبيرة للمستثمرين الذين يبحثون عن دخل من الاستثمارات الحالية دون الحاجة إلى بيع الأصول.
- تنويع المحفظة: يعتبر تنويع المحفظة هدفًا مشتركًا للعديد من الصناديق الاستثمارية، يقوم المدير المحترف بتوزيع أموال المستثمرين على مجموعة من الأصول المختلفة بناءً على استراتيجيتهم الاستثمارية، مما يساهم في تحقيق التوازن وتقليل المخاطر المحتملة.
- الحفاظ على رأس المال: تهدف بعض الصناديق الاستثمارية إلى الحفاظ على رأس المال من خلال اختيار أصول تتسم بالثبات والأمان.
- تحقيق أهداف استثمارية محددة بناءً على قطاع معين أو منطقة جغرافية أو فئة أصول معينة، حيث أن هناك صناديق استثمارية تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة التكنولوجية أو العقارات التجارية أو السوق الناشئة في بلد معين.
أنواع الصناديق الاستثمارية في السعودية
هناك عدة أنواع من الصناديق الاستثمارية المتاحة للمستثمرين في المملكة العربية السعودية، ومن بينها ما يلي:
- صناديق الأسهم: تستثمر في الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول)، بين الاستثمار في الأسهم الكبيرة والمؤشرات الرئيسية والأسهم الناشئة والقطاعات الصناعية المختلفة.
- صناديق السندات: تستثمر في السندات والأوراق المالية ذات العائد الثابت، سواء كانت السندات الحكومية أو الشركات الخاصة والسندات الشرعية والسندات الدولية وغيرها.
- صناديق العقارات: تستثمر في العقارات التجارية والعقارات السكنية في السوق العقارية السعودية، حيث تهدف إلى تحقيق العائدات من تأجير العقارات أو بيعها بعد ارتفاع قيمتها.
- صناديق السيولة: تستثمر في الأدوات المالية ذات السيولة العالية، مثل الودائع البنكية والأوراق المالية قصيرة الأجل، تهدف للحفاظ على رأس المال وتوفير سيولة فورية للمستثمرين.
- صناديق رأس المال الاستثماري الخاص: تستثمر في الشركات غير المدرجة في البورصة أو المشاريع الناشئة بغرض توفير رأس المال والمساعدة في تطوير وتوسيع الشركات المستهدفة.
- صناديق المؤشرات: تتبع أداء مؤشر معين، مثل مؤشر تداول السوق السعودية (Tadawul All Share Index)، كما أنها تهدف إلى تحقيق أداء مشابه للمؤشر الذي تتبعه.
أفضل صناديق الاستثمار في السعودية
- صناديق المؤشرات المتداولة (Exchange-Traded Funds - ETFs): تتبع أداء مؤشر معين مثل مؤشر تداول، حيث يتاح للمستثمر شراء وبيع الوحدات في البورصة طوال فترات التداول.
- صناديق الاستثمار المفتوحة: تعتبر هذه الصناديق شائعة وتسمح للمستثمر بشراء واستبدال الوحدات بأسعار صافية صندوقية، تتنوع استراتيجيات الاستثمار وفقًا لنوع الأصول التي يتم الاستثمار فيها.
- صناديق الاستثمار المغلقة: تحدد فترة زمنية محددة لشراء واستثمار الأموال، وعادة ما يتم توزيع الأموال بعد انتهاء الفترة المحددة، تعتبر هذه الصناديق أكثر تقييدًا وأقل سيولة من الصناديق المفتوحة.
ما هو الفرق بين الصناديق الاستثمارية والودائع
الصناديق الاستثمارية والودائع أنواع مختلفة من الأدوات الاستثمارية، وبالتأكيد هناك العديد من الاختلافات فيما بينهم، ومن بينها ما يلي:
- طبيعة الاستثمار: الصناديق الاستثمارية تعتبر وحدات تعمل على جمع أموال المستثمرين، واستثمارها في مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم والسندات والعقارات والسلع وغيرها، بناءً على استراتيجية محددة تتمثل في هدف الصندوق.
أما الودائع، فهي أموال يودعها العميل في البنوك أو المؤسسات المالية الأخرى، وتكون متوفرة للسحب في أي وقت. - المخاطر والعوائد: الصناديق الاستثمارية معرضة للمخاطر المرتبطة بأداء الأصول التي يتم الاستثمار فيها، قد يحدث تقلب في قيمة الصندوق بناءً على عوامل مثل تقلبات سوق الأسهم أو سوق السندات.
الودائع في البنوك تعتبر آمنة وتوفر حماية رأس المال، حيث أن المخاطر المرتبطة بها أقل بكثير من الصناديق الاستثمارية، ولذلك فإن العوائد على الودائع عادة محدودة وأقل من العوائد المحتملة على الاستثمار في الأصول عبر الصناديق الاستثمارية. - التنويع والإدارة: إن الصناديق الاستثمارية تمكن المستثمرين من الاستفادة من تنويع المحفظة عبر استثمارات متعددة، حيث يتم توزيع أموال المستثمرين على مجموعة من الأصول المختلفة بناءً على استراتيجية الصندوق.
أما عن الودائع فإنها استثمار غير متنوع، حيث يتم إيداع الأموال في حساب واحد أو بنك واحد دون توزيعها على الأصول المختلفة. - السيولة: الصناديق الاستثمارية عادة توفر سيولة أعلى من الودائع، حيث يمكن للمستثمر شراء وبيع وحدات الصندوق في فترات محددة بناءً على قواعد الصندوق.
أما الودائع، فتكون عادة قابلة للسحب في أي وقت دون أي قيود، مما يجعلها أكثر سيولة.
أفضل شركات تداول الصناديق الاستثمارية المرخصة
مخاطر صناديق الاستثمار
تتضمن صناديق الاستثمار على مجموعة من المخاطر التي يجب أن تكون على علم بها، حيث أنها متفاوتة حسب نوع الصندوق واستراتيجيته الاستثمارية، وفيما يلي بعض المخاطر الشائعة لصناديق الاستثمار:
- مخاطر السوق: يتأثر أداء صناديق الاستثمار بتقلبات سوق الأصول التي يتم الاستثمار فيه، فإذا انخفضت قيمة الأصول أو سجلت خسائر في السوق، قد تتأثر قيمة الصندوق أيضًا.
- مخاطر الائتمان: إذا استثمر الصندوق في أصول مرتبطة بالائتمان مثل السندات، فقد تواجه مخاطر الائتمان، فإذا قلَّل المدين قدرته على سداد ديونه أو تدهور تصنيفه الائتماني، فقد يتأثر الصندوق سلبًا.
- مخاطر التشغيل والإدارة: مثل أخطاء إدارة الصندوق أو انتقال المديرين القياديين أو مشكلات السيولة أو سوء الأداء الإداري، قد تؤدي هذه المخاطر إلى تأثير سلبي على الصندوق وعائدات المستثمرين.
- مخاطر السيولة: قد يواجه المستثمر صعوبة في سحب الأموال من الصناديق بسهولة عند الحاجة، خاصة إذا كانت الأصول المستثمرة قليلة السيولة.
- مخاطر تغيير السياسة والتشريعات: يمكن أن تتأثر صناديق الاستثمار بتغييرات في السياسات الحكومية والتشريعات المالية والضريبية، قد تتغير القوانين المحلية والقوانين الدولية المؤثرة على استثمارات الصندوق، مما يمكن أن يؤثر على أدائه وعائدات المستثمرين.
الاستثمار في الصندوق الاستثماري السعودي العامة | افضل صناديق الاستثمار
تواصل معنا عبر الواتس اب
واحصل على استشارة مجانية من مدير مالي
تجارب جديدة مع الصناديق الاستثمارية
اليكم التجارب الجديدة مع الصناديق الاستثمارية وهي:
التجربة الأولى: بعد سؤالي لأحد الأصدقاء عن ما هو الربح من خلال الصناديق الاستثمارية، حيث أن لدي مبلغ من المال وأريد أن استثماره في أحد الصناديق وهذا كان في عام 2006، وبعد أن تقدمت للاشتراك في أحد الصناديق الاستثمارية وبعد فترة من الزمن حصلت على ربح كبير جداً، لقد جمعت ما يقرب من 70% من قيمة المبلغ الأساسي، وهنا قمت باستثمار في صندوق استثماري آخر مرة أخري.
التجربة الثانية: أكد صاحب التجربة بعنوان تجربتي مع تمرة المالية أنه تلقى نصيحة استثمار أمواله في الصناديق الاستثمارية، وقال أنه بدأ في الاستثمار من حوالي 7 سنوات في إحدى الصناديق، وقد قام بوضع حوالي 20 ألف ريال في الصناديق الاستثمارية التي قيل عنها أنها رابحة، وبعد فترة حوالي 3 سنوات حصل على ما لا يتوقعه فقد خسر ونقص أمواله إلى النصف ثم انتقل الي صندوق استثماري آخر وبعد فترة حصل على ربح أكثر من 11% من المبلغ الأصلي.
التجربة الثالثة: هناك أحد من الأصدقاء قام بالاستثمار في أحد الصناديق الاستثمارية منذ 4 سنوات، وقد كان وضع مبلغ من المال في إحدى الصناديق وكان الاستثمار طويل الأجل وبعد مدة 3 سنوات اكتشف أنه خسر مبلغ كبير من المال ولكنه تعامل مع صندوق استثماري آخر ونال الربح بعد فترة كبيرة.
تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي
من خلال تجربتي مع صندوق الاستثمار الأهلي نجد أنه يعمل على تجميع كافة الأوراق المالية، وبعدها يبدأ في تحليل حالتها الاستثمارية والاقتصادية بصورة دقيقة. ويقوم بتقديم جميع الاحتمالات المرتبطة بالخسارة والأرباح، بعد ذلك يبدأ في تصميم دراسة جدوى حتى يتمكن من تأسيس الخطة الاستثمارية لهذه الأموال.
يقوم البنك بتقديم مجموعة من الحسابات الاستثمارية المتعددة المناسبة مع جميع العملاء، والتي تكون على هيئة سندات أو أسهم داخل مختلف البورصات. مع العلم أن هذه الطريقة مكنتني من الاستثمار والتخلص من الأزمات المالية التي مررت بها. وكانت تتسم بمجموعة كبيرة جداً من المميزات.
من أهم مميزات تجربتي مع صناديق استثمار البنك الأهلي ما يلي:
- يعتبر من ضمن أفضل صندوق استثماري في البلاد.
- يحصل العملاء على خصم حتى 75% من قيمة العمولة الخاصة بالتداول.
- تقديم الخدمات الإلكترونية بصورة مجانية على مدار سنة كاملة.
- تصل التعويضات التي يحصل عليها العميل إلى 650 ريال سعودي.
- تنوع كبير في الصناديق الاستثمارية مما يقلل من حجم الخسارة.
- فرض العديد من القوانين والضوابط على الصناديق الاستثمارية في البنك، مما يجعل منها آمنة بشكل كبير.
- وجود عدد كبير جداً من العاملين والموظفين الذين يقومون بالإشراف على صناديق الاستثمار في البنك الأهلي، مما يطمئن العملاء على أموالهم المستثمرة بشكل كبير.
- يمتع المدراء في صناديق الاستثمار البنك الأهلي بالخبرة الكافية في السوق الاقتصادي، والعمل على دقة متابعة التغييرات التي تظهر على هذه الصناديق. وذلك الأمر يعزز صواب القرارات التي يتخذها.
- تقدم الصناديق الاستثمارية تنوع كبير في استثمار الأموال، مما يقلل من قيمة المخاطر.
- خضوع الهيئة التمويلية إلى القوانين التي تفرضها الحكومة لتضمن حقوق المستثمرين.
لمعلومات أكثر عن أفضل الصناديق الاستثمارية في السعودية
تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي
من الجدير بالذكر أن مصرف الراجحي من أهم المصارف المعروفة والمشهورة في المملكة العربية السعودية والخليج، ولذلك فإن تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير كانت ناجحة للغاية عند طرحها للعملاء. نظراً لأني لا أتمتع بوقت كافي يمكنني من متابعة التغيرات المالية وحركات السوق المختلفة بشكل مستمر.
يقدم مصرف الراجحي مجموعة من المسؤولين والمدراء الذين يقومون بإدارة الصناديق الاستثمارية الراجحي والمتابعة مع العملاء، حتى يطلعوهم على آخر مستجدات العملية، وطريقة استلام الأرباح منها. تتكون هذه الصناديق من السندات والأسهم ومجموعة من أشكال الاستثمار المتنوعة الأخرى.
من أهم المميزات التي يمكن الحصول عليها من الاستثمار مع بنك الراجحي ما يلي
- يعتبر مصرف الراجحي من أهم الجهات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، التي تسيطر على قدر كبير جداً من القطاع الاستثماري منذ تشييده.
- يمكنكم الحصول على المحافظ الاستثمارية المتكاملة الشاملة من خلال الصناديق الحاصلة على الجوائز التي تتمتع بالمستوى الاستثماري العالي.
- توافق الأرباح مع أحكام الشريعة الإسلامية.
- اختيار نوع الصندوق بحرية كاملة.
- الكفاءة العالية في إدارة الصناديق على يد شبكة كبيرة من الخبراء في المجال الاستثماري.
لمعلومات اكثر عن سعر سهم الراجحي اليوم مباشر | كيفية شراء اسهم الراجحي للاستثمار
تجربتي مع صناديق الريت (الصناديق العقارية)
نجحت صناديق الريت أو الصناديق العقارية بشكل كبير للغاية في المزج بين مجموعة كبيرة من المميزات، لأنواع مختلفة من الاستثمار. حيث أن المستثمرين في هذا النوع من الصناديق غير مقبلين على تحمل تكاليف شراء العقارات وحدهم، وفي الوقت نفسه يعملون على تحقيق عائد بنسبة كبيرة على الاستثمارات الخاصة بهم.
ومن أهم مميزات هذا النوع من الصناديق الاستثمارية ما يلي:
- الحصول على نسبة عالية من الأرباح، حيث أن هذه الصناديق تعمل على توزيع 90% من الأرباح السنوية الخاصة بها على جميع المستثمرين، وهناك بعض منها يقوم بتوزيع كافة الأرباح.
- تتمتع هذه الصناديق بالسيولة العالية بعكس الطبيعة الاستثمارية للعقارات طويلة الأجل، والتي ينتج عنها بطء أو صعوبة كبيرة في تسجيل أو بيع هذه العقارات. ولذلك فإن الاستثمار في هذا النوع من الصناديق يعتبر على هيئة أسهم مما يزيد من إمكانية شرائها وبيعها.
- تتميز صناديق الريت بالشفافية العالية وفقاً لأحكام القانون، نظراً لأنها مقبلة على الإعلان عن التعاملات والنشاطات التجارية لجميع المستثمرين بصورة منتظمة، حتى يكونوا على دراية بكل ما يدور حول استثماراتهم.
- يتم إدارة هذا النوع من الصناديق باحترافية عالية للغاية، نظراً لأن من أهم المشكلات التي تواجه المستثمرين في قطاع العقارات هي عدم اكتساب الخبرة الكافية حول آليات هذا السوق وطريقة إدارته. ولكن مع هذا النوع من الصناديق يمكنكم تجنب تلك المشكلة، نظراً لأنها مدارة على يد نخبة من الخبراء المحترفين لضمان تحقيق الأرباح.
- بالرغم من أن أرباح الاستثمارات العقارية تعتبر مغرية للغاية، إلا أن الفشل في هذا الأمر ينتج عنه خسارة كبيرة جداً في العمل والمدخرات. ولكن هذا الأمر مختلف بعض الشيء عند الاستثمار في صناديق الريت، نظراً لأنه يتم توزيع المخاطر على كافة المستثمرين مما يقلل حجمها.
على الرغم من المميزات الكبيرة التي تتمتع بها صناديق الريت، إلا أن لها بعض العيوب التي تؤخذ عليها. ومن أهمها ما يلي:
- ارتفاع الضرائب: من الجدير بالذكر أن عائدات الاستثمار في صناديق الريت تعتبر دخل منتظم في الضرائب، مما يعني أنه يتم تطبيق نسبة ضرائب عالية عليها.
- بطيء النمو: نتيجة ارتفاع نسبة الأرباح التي يتم الحصول عليها من الصناديق العقارية، فإنها مجبرة على توزيع 90% من هذه الأرباح على المستثمرين على الأقل. ولذلك فإن قدرتها على توسيع وتنمية الاستثمارات تعتبر قليلة للغاية.
- بالرغم من أحقية المستثمرين في الصناديق العقارية في الاطلاع على كافة مستجدات وتقارير ممارسات وسياسات الإدارة؛ إلا أنهم لا يمكنهم الاشتراك في صنع القرارات على الإطلاق.
قد يهمك أيضاً معرفة:
افضل صناديق الريت توزيع أرباح للاستثمار في السوق السعودي
ماهي صناديق الريت العقارية والاستثمار بها | عوائد صناديق الريت
تجربتي مع صناديق المؤشرات
تعتبر صناديق المؤشرات هي مجموعة من الصناديق الاستثمارية المفتوحة التي تتبع حركة أحد المؤشرات بعينها، مع العمل على تداول وقيد الوثائق التي تتكون منها تلك الصناديق في سوق التداول مثل السندات والأسهم. وتتسم بما تقدمه للمستثمرين من فرصة كبيرة على تغطية السوق المالي في قطاعات ودول متعددة، بتكلفة قليلة من الوسائل الاستثمارية الأخرى.
تتكون صناديق المؤشرات من مجموعة من الأوراق المالية التي يتم تداولها داخل البورصة، نظراً لأنه يتم العمل على تصميمها بمثابة صناديق مفتوحة حتى تقلل من حجم التكاليف. ولكن على عكس الصناديق المفتوحة فإنه يمكن تداول صناديق المؤشرات في الجلسة في أي وقت.
إن صناديق المؤشرات تتمتع بمجموعة متعددة من المميزات للمستثمرين. ومن أهمها ما يلي:
- سهولة التعامل مع هذا النوع من الصناديق، نظراً لأنه من الممكن تداول وشراء الأسهم، مما يمكن المبتدئين وصغار المستثمرين من الدخول في هذا النوع. على عكس الصناديق التقليدية التي تفرض عليهم حد أدنى للدخول فيها.
- فرص استثمارية متنوعة، نظراً لأن هناك مجموعة متعددة من صناديق المؤشرات التي تقوم بالتعامل في البورصات الأجنبية والسلع، وتمكنهم من التركيز على الأسواق الناشئة والأجنبية.
- يحتوي هذا النوع من صناديق الاستثمار على محفظة متنوعة من الأسهم، ولا يقوم بالتركيز على سهم واحد فقط. مع العلم أنه يتم التداول بطريقة سهلة للغاية، كما لو يتداول في سهم واحد فقط.
- يعتبر هذا النوع من الصناديق من المنتجات الاستثمارية التي تجمع بين سهولة تداول الأسهم والمميزات الاستثمارية في الصناديق التقليدية.
صناديق الاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية
صناديق الاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تعرف باسم الصناديق الاستثمارية الإسلامية أو الصناديق الإسلامية، وهي صناديق تعمل بناءً على مبادئ الشريعة الإسلامية، ومصممة خصيصاً لتوفير فرص استثمارية مالية شرعية ومتوافقة مع القيم الإسلامية.
هناك بعض الأصول والممارسات التي يجب تجنبها في الصناديق الإسلامية، ومنها استثمار الأموال في الأصول التي تحقق فوائد ربوية مثل السندات الربوية أو المنتجات المالية التي تحقق الربا، أو الألعاب القمارية، أو الأنشطة التجارية المحرمة والمخالفة للشريعة الإسلامية، مثل الخمور والمنتجات الخنزيرية، وكذلك المضاربة غير المشروعة.
يجب على المستثمرين التأكد من توافر شهادة فتوى من مؤسسة موثوقة حول شرعية الصندوق والأصول التي يستثمرون فيها، حيث يوجد تنوع في المعايير المستخدمة في تقدير الامتثال للشريعة الإسلامية بين البلدان والمؤسسات المالية المختلفة.
عوائد صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار حققت عائدًا مرتفعًا منذ عام 2021 بالرغم من جائحة كورونا، سواء في عوائد صناديق الاستثمار الراجحي أو أي من البنوك الأخرى، وهي تُعَد الوعاء الأكثر عائدًا في السوق المحلي مقارنة بالأوعية الادخارية البنكية الأخرى. بلغ الحد الأقصى لعائد صناديق الاستثمار من بين الصناديق الأخرى المختلفة حوالي 28%، وهناك وثائق إسلامية قد حققت أرباحًا بحوالي 16% لكي تتصدر أعلى عائد من بين الصناديق الاستثمارية.
نسبة الربح في صناديق الاستثمار
لا يمكن للفرد توحيد نسبة الربح من صناديق الاستثمار؛ فهي من الأمور غير المستقرة، ولكي نعرف نسبة الربح؛ لا بد أن تُحسَب الرسوم على إدارة الصندوق، وأيضًا النفقات التي يتطلبها الصندوق من المستثمرين، وهناك أنواع الصناديق ذات ربح كبير ومرتفع، ولكنها تتعرض للخطورة، ولها تأثير كبير على المستثمر، ونسبة الربح في هذه الصناديق تتراوح بين 7% إلى 10% من رأس مالها.
ماهي أقسام صناديق الاستثمار
من أهم أقسام صناديق الاستثمار ما يأتي:
1- صندوق استثمار مشترك
ينقسم إلى فئات متعددة ومختلفة حسب الأسواق وكيفية الاستثمار بها، ويَعتمد هذا النوع من الصناديق على الأسهم، ومن أهم الأعمال لذلك الصندوق هو وضع المال في الأسهم لتحقيق نمو لرأس المال على المدى الطويل.
2- صندوق استثمار مربوط بمؤشر
هذا الصندوق له شعبية كبيرة؛ حيث يستند إلى استراتيجية استثمارية لمحاولة التغلب على السوق، وتلك الاستراتيجية تتطلب البحث من قبل المحللين والمستشارين، وتحتاج إلى نفقات أقل قبل أن تمر على المساهمين.
3- صندوق استثمار متوازن
يختص بالاستثمار بين مزيج من الأسهم والسندات والأوراق المالية ذات الدخل الثابت لتحقيق التوازن وتحقيق عوائد أعلى مقاوَمةً للخطر.
من يصلح للاستثمار في الصناديق الاستثمارية
تعد الصناديق الاستثمارية واحدة من أدوات الاستثمار الشائعة التي يمكن أن تناسب مستثمرين مختلفين، ومن أهمهم ما يلي:
- إذا كنت مبتدئ في عالم الاستثمار أو لديك خبرة محدودة في تحليل الأسواق المالية واختيار الأصول المناسبة، أو تفتقر إلى الوقت أو المعرفة اللازمة لإدارة المحفظة الاستثمارية بنفسك، فقد تجد الصناديق الاستثمارية سهلة الاستخدام وفعالة، حيث يتولى المحترفون إدارة الأصول واتخاذ القرارات الاستثمارية بالنيابة عنك.
- إذا كنت ترغب في تنويع محفظتك الاستثمارية، فإن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية يوفر لك فرصة الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول، حيث يمكن أن تتضمن على أسهم وسندات وعقارات وسلع، مما يساعد على توزيع المخاطر وتحقيق التنويع الملائم.
- إذا كانت لديك أهداف مالية طويلة الأجل مثل تمويل التقاعد أو تحقيق نمو رأس المال على المدى البعيد، فقد تجد الصناديق الاستثمارية مناسبة، حيث يمكنها تحقيق عوائد مرتفعة على المدى الطويل والاستفادة من نمو الأصول المستثمرة.
هل صناديق الاستثمار مربحة
ازداد التساؤل حول هل الصناديق الاستثمارية مربحة، هل الاستثمار في صناديق الاستثمار مربح؟ والإجابة هي نعم، صناديق الاستثمار يمكن أن تكون مربحة، لكن يجب مراعاة العديد من العوامل قبل اتخاذ قرار الاستثمار فيها وتحقيق العائدات المتوقعة. ومن أهم العوامل التي تؤثر على ربحية صناديق الاستثمار ما يلي:
- أداء الأصول: يعتمد أداء صناديق الاستثمار بشكل كبير على أداء الأصول التي يتم الاستثمار فيها، إذا كانت الأصول تحقق أداء جيد، فمن المحتمل أن يكون للصندوق عوائد مرتفعة.
- تكاليف الصندوق تؤثر على صافي العائدات بما فيها الرسوم الإدارية والرسوم الأخرى المرتبطة بالصندوق.
- تعتمد ربحية صناديق الاستثمار أيضًا على الفترة الزمنية للاستثمار، حيث أن الصناديق الموجهة للاستثمار على المدى الطويل، يمكن أن تحقق عائدات جيدة على مر الزمن، ومن النادر أن تكون صناديق الاستثمار مربحة على المدى القصير بسبب تقلبات السوق.
- التنويع وإدارة المخاطر: الاستثمار في صناديق متنوعة يمكن أن يقلل من المخاطر ويزيد من فرص تحقيق عائدات مربحة، كما أن إدارة المخاطر الجيدة وتحديد استراتيجية استثمارية ملائمة يمكن أن تسهم في تعزيز ربحية الصناديق.