مامعنى تعويم العملة؟ وكيف يمكنك الأستفادة من التعويم؟

تلجأ البنوك المركزية وقيادات بعض الدول إلى تعويم العملة بناءً على الحالة الاقتصادية للدولة، ولكن يتساءل العديد من الأشخاص عن معنى كلمة التعويم وأنواع التعويم وطريقة ظهور تلك الفكرة وأنواع التعويم المختلفة التي تتبعها الدول، وغيرها من الأمور الاقتصادية التي تتعلق بتعويم العملات الاقتصادية وعلاقتها بالفوركس.

معنى تعويم العملة

تحرير سعر العملة بشكل كامل بحيث يرفع البنك المركزي يده عن تحديد سعر العملة في الدولة، ويتم تحديد سعر العملة مقابل العملات الأجنبية الأخرى بناءً على كمية العرض والطلب عليها، بمعنى أن تلك العملة يزداد سعرها إذا زاد حجم الطلب عليها والعكس صحيح، وهذا ما يجعل سعر العملة العائمة متغير بشكل يومي أو حتى لحظي أمام العديد من العملات الرئيسية.

تعويم العملة يجعل البنك المركزي لا يقوم بتحديد سعر معين لصرف تلك العملة، فتكون عملة الدولة التي قامت بالتعويم مثل الذهب والفضة والمعادن التي يتغير سعرها بكل سهولة في الأسواق العالمية، ويعتقد الكثير من الأشخاص والمستثمرين المبتدئين أن تعويم العملة ليس بالضرورة أن يؤدي إلى انخفاض سعر العملة أمام العملات الأجنبية حيث يتغير سعرها بناءً على حجم الطلب عليها.

هناك العديد من الدول التي تتمتع باقتصاد قوي للغاية، لذا فإن سعر العملة لا يقابل أي انخفاض عند تعويم العملة، مثل ما حدث في روسيا عندما قررت إعلان الحرب على أوكرانيا، وقامت العديد من الدول الغربية بإصدار العديد من العقوبات على دولة روسيا، وعلى الرغم من ذلك فقد زاد الطلب على الروبل الروسي؛ ويرجع هذا إلى أن دولة روسيا قامت بحصر تصدير مصادر الطاقة المختلفة بعملتها المحلية.

اكتشف أفضل شركات تداول العملات الموثوقة في السعودية

احصل على مزيد من المعلومات واستشاره مجانية من مدير مالي
Loading Recaptcha...

أنواع تعويم العملة 

في العادة تقوم الدولة بتعويم العملة في حال تعرضها لبعض التغيرات الاقتصادية، ولكن يوجد نوعين مختلفين للتعويم العملات وهو التعويم الحر أو المطلق الذي يعلن فيه البنك المركزي وقيادات الدولة عن عدم مسئوليتهم عن سعر العملة المحلية للبلاد، 

وهناك التعويم المدار الذي يمكن فيه للبنك المركزي أو قيادات الدولة التدخل بشكل أو بآخر في تحديد سعر العملة المحلية، ونوضح لكم في السطور القليلة القادمة شرح أكثر تفصيلاً عن أنواع تعويم العملة:

التعويم الخالص «الحر»

التعويم الخالص أو الحر أو المطلق هو ترك العملة تقوم بتحديد سعرها بنفسها بحرية كاملة، دون تدخل من البنك المركزي أو أحد المناصب الموجودة في الدولة لتغيير سعر العملة، ودون أن يتم التأثير على المتغيرات الأساسية في سعر العملة المحلية في السوق في مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وتلك هي السياسة التي يتبعها الفرنك الاسترليني في تعويم العملة للكثير من الدول الرأسمالية الصناعية الأخرى.

هذا النوع من أنواع التعويم تلجأ إليه بعض الدول في حال اضطراب أحوالها الاقتصادية السياسية، وهناك بعض الدول التي تعتمد عليه لتنجح في عملية المضاربة في السوق العالمي، حيث يفقد البنك المركزي القدرة في السيطرة على العملة المحلية للبلاد، ويتم تحديد سعرها بناءً على آليات العرض والطلب، ويقتصر دور الدولة والبنوك المركزية فقط على مراقبة سير عملية الصرف، وغالباً ما يتبع ذلك النوع من التعويم البلاد المتقدمة.

التعويم الموجه «المدار»

يطلق عليه اسم التعويم المدار وفي هذا النوع يتم تحديد سعر الصرف للعملة بناءً على التغيرات في حجم الطلب والعرض، ولكن تتدخل الدولة في هذا النوع من خلال البنك المركزي في حال أرادت توجيه السعر في اتجاهات أخرى مقابل العملات الأجنبية الأخرى.

ويتم ذلك في حالة استجابة العديد من المؤشرات التي تضم الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب، ومواكبة التطورات التي تحدث في سوق الصرف المماثل والمستويات الآجلة والفورية لكل أسعار الصرف للعملات المختلفة، وهذا النوع تتبعه الدول المتطورة صناعياً والدول النامية التي تعتمد في تحديد أسعارها على الدولار الأمريكي أو الجنيه الاسترليني.

كيف ظهرت فكرة تعويم العملة؟

بدأت فكرة التعويم في الظهور في أوائل الستينات من القرن الـ 20، ويرجع هذا إلى المشاكل الاقتصادية التي ظهرت في نظام النقد للعديد من الدول، وقد كان في هذا الوقت قد تم بناؤه على أساس اتفاقية بريتون وودز التي كان الهدف منها في هذا الوقت ثبات سعر صرف العملات الأجنبية في مواجهة الدولار الأمريكي، 

ولكن في النهاية تعرض كل النظام إلى الإنهيار الكامل لعدم القدرة على ثبات سعر العملة الخاصة بالدول التي شاركت في الاتفاقية لفترة طويلة.

فشل تلك الاتفاقية كان السبب الأكبر في ظهور التعويم الجزئي للعملة بنسبة 2.25% من قيمة العملة، وتم إثبات التعويم الجزئي في اتفاقية سميشونيان 1971 وتم إقراره أيضاً بشكل عالمي، ولكن تلك الاتفاقية لم تستمر لفترة طويلة واتجه العالم للتعويم الكلي للعملة، 

وهذا يبرهن على أن نظرية التعويم قد مرت بالعديد من المراحل التي جعلت منها أداة تلجأ إليها السلطات النقدية لتمكنها من الحصول على أهدافها بسهولة أكبر، ويتم تنفيذ التعويم عن طريق بعض الإجراءات ومن أهمها:

  • تأثيره على العملات النقدية من خلال التحكم في العرض والطلب على العملة، وتأثيرة على سعر الفائدة في البنوك.
  • يؤثر التعويم على التجارة الخارجية للبلاد فهو يقوم بتحديد كمية الواردات وتعزيز الصادرات.

أيهما أفضل: سعر صرف ثابت أم عائم؟

الجواب على هذا السؤال يعتمد على الظروف الاقتصادية للبلد وأهداف السياسة النقدية والاقتصادية المرجوة. سعر الصرف الثابت يمنح الاستقرار للتجارة الدولية والاستثمارات، لكنه يتطلب وجود احتياطيات كبيرة من العملة الأجنبية للمحافظة على القيمة الثابتة للعملة. من ناحية أخرى، سعر الصرف العائم يتيح التكيف مع التغيرات الاقتصادية، لكنه قد يؤدي إلى تقلبات واضطرابات في سعر العملة ويجعل التجارة الدولية أكثر عرضة للتقلبات.

لماذا تضطر الكثير من دول العالم لخفض عملاتها:

عندما تضطر الدول لخفض قيمة عملاتها، فإن الهدف عادة هو تعزيز التنافسية الاقتصادية ودعم الصادرات. قد تتخذ الدول هذا الإجراء عندما تواجه مشكلات اقتصادية مثل التضخم المفرط أو تباطؤ النمو الاقتصادي. بتخفيض قيمة العملة، يصبح السلع والخدمات المحلية أرخص ثمنًا بالنسبة للمستهلكين الأجانب، مما يحفز الصادرات ويساعد على تحسين ميزان المدفوعات للدولة.

ومع ذلك، يجب أن يتم اتخاذ هذا القرار بحذر، حيث أنه قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الواردات وزيادة التضخم داخل البلاد، مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين. لذلك، يتطلب تحديد سياسة صرف العملة توازنًا حكيمًا بين تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحفيز النمو والتصدي للتحديات الاقتصادية المختلفة.

تواصل معنا عبر الواتس اب
واحصل على استشارة مجانية من مدير مالي

image

تعرف على: تعلم تداول وشراء عملة البيتكوين في السعودية وهل هو مسموح؟

تعرف على: كيفية اختيار افضل منصة تداول الأسهم والعملات الرقمية

مميزات وعيوب تعويم العملة

يعد تعويم العملة من المصطلحات الاقتصادية التي تشير إلى حالة العملة المحلية للبلاد، ويوضح أن تحديد سعر عملة تلك الدولة قد تم بناءً على العرض والطلب على العملة المحلية، وللتعويم العديد من المميزات والعيوب المختلفة ومن أبرز المميزات له:

  • استقرار المدفوعات في حال كانت الدولة تواجه مشكلة في حجم تجارتها الواردة الصادرة فإن سعر صرف العملة ينخفض تباعاً لها، ولكن منتجاتها تصبح أقل تكلفة بالنسبة إلى الدول الأخرى وهذا يزيد الطلب على تلك العملة المحلية مما يعيد التوازن إلى سعر العملة.
  • إتمام عمليات التبادل الخارجي بين البلاد بدون أي قيود بالعملة التي تم تعويمها يسمح بتداولها بدون أي قيود أو ضوابط عليها.
  • التطوير من إنتاجات السوق حيث يؤثر هذا التعويم بشكل كبير على السوق المحلي، فتتبع الدولة سياسة تغيير أسعار الصرف للعملة المحلية التابعة لها، وبالتالي يبدأ الطلب على منتجات تلك الدولة يزيد وبالتالي فإن الإنتاجية تزداد لتغطية حجم الطلبات على المنتج.
  • لا يتطلب تعويم العملة أن يكون هناك احتياطي نقدي كبير في البنك المركزي للعملات الأجنبية، حيث تقوم الدولة باستغلال هذا الاحتياطي في استيراد السلع الرأسمالية لتقوية سوق الدولة.
  • تحرير السياسة الداخلية التي تتبع نظام تثبيت سعر العملة، فمثلاً عند حدوث عجز في ميزان المدفوعات للدولة فيجب على الدولة اتباع أسلوب التقشف للتقليل من نسبة العجز، ومن أخطر التبعات لهذا التقشف هي زيادة نسبة البطالة في الدولة، وبالنسبة إلى الدول التي تستخدم سياسة التعويم في ميزان المدفوعات عن طريق تغيير أسعار الصرف للعملات.
  • تجنب التضخم هناك بعض الدول التي لا تستطيع أن تكمل عمليات الاستيراد لارتفاع التكلفة، وذلك لتثبيت عملة الصرف لعملات الدول الأخرى، وهذا ما يزيد من سعر صرف العملة الذي يؤدي إلى المعاناة من التضخم، والحل الوحيد لتجنب التضخم في تلك الحالة هو تعويم العملة لتخفيض سعر صرف العملة.
  • الإدارة السليمة التي تسمح بتعويم العملة للدولة لكي تصب في مصلحة اقتصاد تلك الدولة.
  • المرونة الكبيرة لتعويم العملة أنقذت العديد من الدول من أزمات اقتصادية محتملة مثل أزمة النفط في عام 1973 ميلادي.

عيوب تعويم العملة

لقد ذكرنا المزايا التي يتضمنها اتباع نظام تعويم العملة والإيجابيات الكبيرة والواضحة له، لكن يعد تعويم العملة سلاح ذو حدين حيث له بعض المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي من أبرزها:

  • مواجهة الكثير من التغيرات التي تطرأ على سعر الصرف بناءً على العرض والطلب، وهذا يعرض الدولة لخطر انخفاض سعر صرف العملة.
  • التأثير على النمو الاقتصادي بالسلب حيث أن الدولة تفقد سيطرتها على تحديد سعر صرف العملة، فمن الممكن أن يواجه سعر العملة العائمة ارتفاعاً كبيراً مقابل عملة حيوية أخرى انخفض سعر صرفها بشكل مؤقت في السوق، وهذا يؤدي إلى تدهور اقتصاد الدولة.
  • انهيار النظام الاقتصادي في حال كانت الدولة تعاني من مشاكل اقتصادية قبل التعويم، ففي حال كانت الدولة تعاني من البطالة بشكل كبير، وقامت بتعويم عملتها المحلية فهذا بالتأكيد يترتب عليه زيادة كبيرة في حجم تلك المشكلة.
  • تعاني العملة العائمة دائماً من تقلب في سعر الصرف في مواجهة باقي العملات الأجنبية وهذا يرجع إلى عمليات المضاربة التي تتم بشكل كبير في سوق العملة.
  • العملة المعومة عملة غير منضبطة في معظم الأحيان، حيث تؤدي إلى عملية احتكار لكل المكاسب لعدد معين من الأشخاص ذات النفوذ في الدولة، ومن الأفضل أن يتم ربط سعر تلك العملة بعملة أخرى قوية.
  • عدم الأخذ في الاعتبار مشكلة التضخم التي من الممكن أن تقابل الكثير من البلدان التي تعد هي السبب الرئيسي للعديد من المشكلات الأخرى الكبيرة في الدولة.

تعرف على: مزايا وعيوب تداول صناديق الاستثمار في البورصة

تعرف على: أفضل استراتيجيات التداول المتأرجح لعام 2023

أسباب تعويم العملة

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى تعويم العملة، لكن من الجدير بالذكر أن الدولة الأمريكية تعد من أنجح الدول التي استخدمت نظام التعويم؛ لتسهيل عملية الحفاظ على قدرتها التنافسية والدعم الاقتصادي والسياسي للدولة، ومن أهم أسباب التعويم هي:

  • الحفاظ على الاحتياطي النقدي للدول، لتقليل حجم الواردات فيها والتخلص من عملية الاستيراد العشوائي للمنتجات.
  • ظهور بعض الدول الصناعية المتقدمة الكبرى مثل اليابان وأوروبا الغربية.
  • اختلاف مستويات التضخم بين الدول الصناعية بناءً على التغييرات التي تمت على سعر الصرف.
  • ارتفاع معدل الإنفاق في أمريكا بما يشمل عمليات الاستثمار الخارجي والحصول على التمويل لتتمكن من الإنفاق على حرب فيتنام.
  • زيادة نسبة التنافس وتعارض المصالح بين الدول الصناعية المتقدمة.
  • افتقار الاقتصاد الدولي للسيولة العالمية التي يتيحها تدفق الدولارات الأمريكية إلى الخارج.
  • تمويل حركات المضاربة وخصوصاً عند تمويل سوق الدولار الأمريكي.

مخاطر تعويم العملة

تجدر الإشارة إلى أن عملية تعويم العملة بها العديد من المخاطر حيث ينتج عنها التغير الدائم في أسعار المنتجات بناءً على تغيير سعر العملة في الدولة، كما أنها تؤدي إلى بعض النتائج الغير مرغوب بها في الاقتصاد الدولي، حيث أنه إذا تساوت قيمة سعر العملة المحلية والعملات الأجنبية لن تكون هناك أي أرباح تذكر، 

علاوة على هروب العديد من رؤوس الأموال في الدولة إلى الخارج وذلك للحصول على فرصة استبدال العملة المحلية، مما يؤدي إلى زيادة مشكلة التضخم في العملة وانخفاض الإنتاجية في البلدان المتنامية. 

علاقة تعويم العملة بالفوركس

ظهر الفوركس بالتزامن مع ظهور مبدأ تعويم العملات، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من فروق الأسعار، وقد اقتصر الاستثمار في البداية على البنوك ورجال الأعمال والبنوك المركزية فقط، لكنه في الوقت الحالي متاح لكل الأشخاص، وقد بدأ الاستثمار في الفوركس منذ ثمانينات القرن الماضي.

أفضل الشركات الموثوقة والمرخصة في الوطن العربي

آثار تعويم العملة على اقتصاد الدول

يختلف تأثير التعويم على اقتصاد الدولة بناءً على الحالة الاقتصادية للدولة التي تتبع تلك السياسة، فتأثير التعويم على الدول الصناعية الكبيرة يختلف تماماً عن تأثيره على الدول النامية وهذا بناءً على بعض الأسباب:

  • فإذا قامت الدولة بتعويم العملة في اتجاه ارتفاع سعر الصرف للعملات المحلية في مواجهة العملات الاجنبية الأخرى، فتلك العملية تؤثر بالسلب على اقتصاد الدولة من حيث الصادرات، لأن الأسعار مرتفعة للغاية بالنسبة للعديد من المستوردين، الأمر الذي يترتب عليه انخفاض الطلب على العملة، كما يؤدي هذا إلى ارتفاع نسبة المنتجات المستوردة وهذا أكبر سبب من أسباب العجز في الميزان التجاري.
  • أما بالنسبة إلى تعويم العملة في اتجاه انخفاض سعر صرفها ستزيد صادرات تلك الدولة بسبب انخفاض سعر عملتها المحلية في مواجهة العملات الأجنبية الأخرى، ولكن يختلف هذا بين الدول الكبرى المتقدمة والدول النامية في العالم، ويختلف أيضاً بناء على سبب آخر وهو أن نسبة الصادرات في الدول النامية تتسم بالمرونة بشكل كبير.

أمثلة واقعية على تعويم العملة

تعويم العملة من التجارب الاقتصادية التي مرت بها الولايات المتحدة الأمريكية في بداية الثمانينات وذلك لتطبيق أسلوب الفوائد المرتفعة، لذلك فإن التجربة الأمريكية هي أشهر الأمثلة الواقعية على عملية تعويم العملة، ففي عام 1980 كان الدولار الأمريكي الواحد في مقابل المارك الألماني= 1.81 مارك، وفي عام 1985 وصل إلى أن الدولار الأمريكي الواحد= 3.45 مارك، وهذا يعني أن سعر المارك الألماني زاد بنسبة 100%.

كان الهدف من هذا الأسلوب النقدي المتبع هو الوصول إلى الهدف المتمثل في جذب رؤوس الأموال لتمويل الدولة لتتمكن من سد عجز الميزانية والنفقات المخصصة لحرب فيتنام ومشروع حرب النجوم، واتباع تلك الطريقة نتج عنه رفع تكلفة الاستثمار في الدولة وقد زاد سعر الفائدة في البنوك تبعاً لها، والذي انعكس بالسلب على المصدرين الأمريكيين لتطبيق السياسة العكسية، وقد وصل سعر الدولار أمام المارك إلى 1.57 وهذا في عام 1988.

وفي تلك الفترة قد تعرض الدولار للكثير من التقلبات بسبب الاضطرابات الدولية التي تسببت في نقصان قيمته أمام الين الياباني والمارك الألماني، ونتج عن هذا ارتفاع في استخدام السلطات النقدية للنظام لتتمكن الدولة من الوصول إلى كافة الأهداف الاقتصادية المنشودة.

هل تريد تداول العملات العائمة

إذا كنت تريد التداول في العملات العائمة يجب عليك قراءة تلك النقاط المهمة قبل اتخاذ مثل هذا القرار وهي:

  • يجب أن تختار الوسيط الذي يقدم لك العديد من أنواع الحسابات التي تتميز بحماية أعلى ورافعة مالية كبيرة أو خيارات كبيرة من الأدوات المالية المختلفة.
  • السبريد يجب عليك البحث عن وسيط بأقل سعر العمولة ولكن يجب عليك الحذر من تقنيات التسويق المختلفة.
  • الفوركس من الأسواق المالية التي غالباً ما تستخدم رافعات مالية، لذا يجب أن تكون على دراية كاملة بمبدأ الرافعات المالية.
  • من المهم أن تتوافر لديك ميزة فروق الأسعار المنخفضة وامتلاك أفضل السياسات لتنفيذ الأوامر.
  • السماح باستخدام العديد من أساليب التداول المختلفة.
  • اختيار منصة التداول التي تتناسب معك وتلبي لك جميع احتياجاتك.
  • يجب عليك أن تقوم بفتح حساب مع وسيط مرخص.
  • اختر الوسيط الذي يملك حساب بنكي في أوروبا بالإضافة إلى حسابات بنكية أخرى.
  • يجب أن يكون لديك وسيط فوركس متخصص للعملاء، ولدية العديد من اللغات المختلفة التي تستخدم لتعزيز التجربة في الدولة.

تواصل معنا عبر الواتس اب
واحصل على استشارة مجانية من مدير مالي

image

في نهاية هذا المقال بعد أن عرضنا لكم كل ما يتعلق بتعويم العملة المحلية مقابل العديد من العملات الأخرى وسردنا معنى التعويم و المميزات والسلبيات الناتجة عنها نتمنى أن نكون قد أفدناكم، ونحن على استعداد تام لاستقبال جميع استفساراتكم.

الأسئلة الشائعة حول معنى تعويم العملة

متى تلجأ الدولة إلى تعويم العملة؟

سعر الصرف العائم هو تحديد سعر العملة المحلية للدولة بناءً على سياسات العرض والطلب، وابتعاد البنك المركزي والدولة عن تحديد سعر الصرف للعملة المحلية.

أسباب اللجوء إلى عملية التعويم؟

تلجأ الدولة إلى تعويم العملة عندما:

  • يحدث عدم استقرار في الأوضاع الاقتصادية للدولة.
  • فتح السوق السوداء وحيازة العملة بشكل كبير بين الأفراد.
  • خروج سعر الصرف عن مظلة البنك المركزي.
  • حدوث عجز كبير في ميزان المدفوعات وزيادة الواردات عن الصادرات.

ما هي الإيجابيات الناتجة عن تعويم العملة؟

ينتج عن تعويم سعر العملة العديد من الإيجابيات مثل:

  • ارتفاع نسبة الاحتياطي النقدي في البنوك.
  • ارتفاع قيمة العملة المحلية.
  • السيطرة على السوق السوداء.
  • جذب العديد من رؤوس الأموال الكبيرة.
قد يهمك ايضا
نحن هنا لمساعدتك