التداول بالاسهم بالمعنى التلقيدي المتعارف علية يعني أن تقوم بشراء اسهم في شركة معينة بهدف الاحتفاظ بها لفترة من الوقت ومن ثم بيعها عندما يرتفع سعرها عن السعر الذي قمت بشرائها به بغرض تحقيق أرباح في النهاية من فارق شراء سعر السهم وقتها.
تداول الاسهم في البورصات هو احد اقدم انواع الاستثمارات المتعارف عليها في الماضي , وقد كانت البداية الحقيقة لهذا النوع من الاستثمار يرجع لاواخر القرن الثامن عشر بالتحديد في اواخر العام 1755م عندما تم افتتاح اول بورصات لتداول السلع مثل القطن والبن والكاكاو في العاصمة الهولندية , ومن ثم توسع مجال التداول ليشمل أ سهم الشركات العاملة في القطاعات المختلفة .
العوامل التي يعتمد عليها تداول الاسهم
تعتمد قيمة السهم على مجموعة كبيرة من العوامل، منها أساسيات الشركة، القضايا الاجتماعية-الاقتصادية، القضايا الجيو-سياسية، التضخم، البطالة، الضرائب ومجموعة أخرى من العوامل.
تعمل جميع هذه العوامل مع بعضها – وغالباً في الاتجاهات المعاكسة – للتأثير على سعر السهم في الشركة.
لكن من الممكن أن يكون التخمين والإدراك هما المحركان الأكبر لأسعار الأسهم.
وكلما ازداد عدد الأشخاص الذي يرجحون ارتفاع أو انخفاض السهم، ازدادت احتمالية انتقال سعر السهم باتجاه معين كما ترى الغالبية.
التداول علي الاسهم الشركات بعقود الفروقات هو الخيار الامثل
لماذا يعد التداول علي الاسهم الشركات بعقود الفروقات هو الخيار الامثل لتداول الاسهم
عندما تقوم انت كمستثمر بشراء اسهم في احد الشركات العالمية الكبيرة مثل كوكاولا او جوجل او Apple فانت لا تقوم بشراء الاسهم بالمفهوم التقليدي
أنت تتفق على إبرام عقد (عقد فروقات) مع شركة وساطة مالية لتسوية الفرق في القيمة بين أسعار الدخول / الخروج لذلك السهم.
الأسعار ترتفع وتنخفض على الدوام، لكن بإمكان المتداولين الاستفادة دوماً من تقلبات الأسعار، حتى في اسواق متجهه نحو الهبوط.
في تداول عقود الفروقات لا يوجد امتلاك فعلي للأصول المالية القابلة للتداول، هنالك رافعة مالية تصل إلى 20:1، وهذا يعني بأنك تستطيع من الناحية الجوهرية التداول على عدد أكبر من الأسهم مقابل استثمار بسيط.
من الضروري أن تدرك بأن التداول بالاسهم بنظام عقود الفروقات يتم على حركة الصعود والهبوط للسهم، ومن الأفضل استخدام ادارة مخاطر بشكل عقلاني في التداول في جميع الأوقات.