انخفض الذهب مع مخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد في الأسواق واختار المستثمرون الدولار ، في حين حصل المعدن على بعض الدعم من حزمة التحفيز الأمريكية.
ونزل الذهب الفوري 0.2 بالمئة إلى 1877.83 دولار للأوقية بعدما سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عند 1906.46 دولار. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1882.80 دولار.
تجار سوق الذهب
قال بوب هابركورن ، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures: “ينظر تجار سوق الذهب بشكل عام إلى مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة ، ومن المحتم أن صفقة التحفيز هذه التي تمت الليلة الماضية ستنتهي بعد ظهر اليوم”.
“سيتداول الذهب عند ارتفاع مع مرور الأسبوع ، ولكن أعتقد اليوم أن التجار يتجهون نحو ضغوط المملكة المتحدة.”
تداول الذهب من خلال شركات مرخصه في الخليج العربي افتح حساب تداول تجريبي
وقفز السبائك بأكثر من 1٪ في وقت سابق من الجلسة ، بمساعدة التقارير التي تفيد بأن قادة الكونجرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق بشأن حزمة بقيمة 900 مليار دولار. لكنه انخفض لاحقًا بما يصل إلى 1.3٪ حيث انتعش مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات إلى أعلى مستوى له في أسبوع واحد ، حيث أدت المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد شديد العدوى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني واليورو.
كما أدت أخبار الضغط إلى تراجع معنويات المخاطرة ، مما أدى إلى تراجع الأسهم الأوروبية والمؤشرات الرئيسية في وول ستريت.
ارتفع الذهب ، الذي يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، بنحو 24 في المائة هذا العام وسط التحفيز الهائل الذي أطلق العنان عالميًا.
“ذكّرت حركة سعر الذهب اليوم التجار ببيع الذعر الذي حدث في مارس. قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في OANDA ، في مذكرة: “إن احتمالات المزيد من التحفيز تدفع الذهب إلى الأعلى ، لكن ارتفاع الدولار على المدى القصير اليوم يعطل هذه الفرضية”.
“الاتجاه الصعودي للذهب لا يزال ساريًا ولكن قد يظل ضعيفًا إذا استمرت عودة الدولار لبضعة أيام.”
وفي معادن أخرى ، ارتفعت الفضة 1.5٪ إلى 26.16 دولارًا للأوقية ، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ 16 سبتمبر عند 27.38 دولارًا في وقت سابق.
ونزل البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 2309.77 دولار وتراجع البلاتين 2.3 بالمئة إلى 1012.39 دولار.
