يمكن أن يكون لقرارات السياسات النقدية وأسعار الفائدة الصادرة عن البنك المركزي تأثير قوي على الأسواق المالية. حيث تعرض المفكرة الاقتصادية للبنك المركزي الخاصة باتحاد المستثمرين العرب جميع مواعيد اجتماعات البنك المركزي القادمة.
استخدام الأجندة الاقتصادية للبنك المركزي
يتم تصنيف تواريخ الاجتماعات حسب الدولة التي يتبع لها البنك وأيضًا حسب الشهر الذي سيعقد فيه الاجتماع، مما يساعدك كمتداول على وضع خططك واستراتيجياتك المتعلقة بالسياسة النقدية الرئيسية وأسعار الفائدة للبنك المركزي حسب الدولة والتي يمكنها تحريك أزواج العملات في فرص عديدة لتحقيق الربح. وفي موقع اتحاد المستثمرين العرب أيضًا، اقرأ الأخبار والتحليلات المتنوعة لخبرائنا وللمزيد من المعلومات حول كيفية تأثير قرارات البنك المركزي على أسواق الفوركس يمكنك التواصل مع مستشارينا الخبراء والحصول على استشارات مجانية.
البنك المركزي هو مؤسسة مسؤولة عن السياسة النقدية المطبقة في بلد ما. كما إنه يعمل على إدارة الأسواق المالية والمصرفية التجارية في البلاد، والإشراف على دورة رفع أسعار الفائدة وعرض النقود وبورصات التداول وأي نشاط يتعلق بالسياسات أو الأعمال التجارية والمالية في البلد التي يتبع لها. وتعتبر هذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البنك المركزي وتُعرف أيضًا باسم "مُقرض الملاذ الأخير" وذلك لأنه يُمول اقتصاد بلاده عندما لا تستطيع البنوك التجارية فعل ذلك. كما تؤثر قرارات سياسة البنك المركزي على سوق الفوركس لأنها تعكس الاستقرار الاقتصادي للدولة، بالإضافة إلى قدرته على التأثير على نمو بلاده الاقتصادي المستقبلي.
دور البنوك المركزية في سوق الفوركس
البنوك المركزية مسؤولة بشكل رئيسي عن الحفاظ على مستوى التضخم لصالح النمو الاقتصادي المستدام مع المساهمة في الاستقرار العام للنظام المالي. وعندما ترى البنوك المركزية أن التضخم مرتفع فإنها ستتدخل في الأسواق المالية بما يتماشى مع "إطار السياسة النقدية" المحدد. وتتم مراقبة تنفيذ هذه السياسة وتوقعها بشكل كبير من قبل متداولي الفوركس الذين يسعون للاستفادة من تحركات العملة الناتجة. وغالبًا ما يقوم متداولو الفوركس بتقييم اللغة التي يستخدمها رئيس البنك المركزي للبحث عن أدلة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أو يخفض أسعار الفائدة. ويشار إلى اللغة التي يتم تفسيرها على أنها تشير إلى زيادة أو نقص في المعدلات باسم "التوجيهات المستقبلية" ولديها القدرة على تحريك سوق الفوركس بشكل كبير. فالتجار الذين يعتقدون أن البنك المركزي على وشك الشروع في دورة رفع أسعار الفائدة لبلد ما سيضعون صفقة شراء لصالح عملة تلك البلد، بينما يتوقع المتداولون موقفًا متشائمًا من البنك المركزي سيتطلعون إلى بيع العملة. حيث توفر التحركات في أسعار الفائدة للبنك المركزي للمتداولين فرصًا للتداول بناءً على فرق سعر الفائدة بين عملات البلدين عبر تجارة الفوركس. كما يتطلع المتداولون في هذه الحالة إلى الحصول على صفقة رابحة سريعة لتداول عملة ذات عائد مرتفع مقابل عملة ذات عائد منخفض.