أكبر 10 دول منتجه للقمح في العالم لعام 2023

يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية الذي يتم تداوله على نطاق كبير للغاية على مستوى العالم، ويعتبر من الأغذية الأساسية التي لا غنى عنها، كما يعتبر ثاني أهم أنواع الحبوب المستهلكة عالمياً بعد الذرة، ولذلك فإننا نتناول في هذا المقال أكبر 10 دول منتجة للقمح عالمياً، ومن الجدير بالذكر أن التجارة العالمية للقمح تعد من أهم المحاصيل على الإطلاق.

بلغ إجمالي إنتاج القمح على المستوى العالمي 760 مليون طن سنة 2020 في روسيا والهند والصين، والذين يعتبروا من أهم الدول المنتجة للقمح على مستوى العالم، بنسبة تقدر بحوالي 41% من الناتج الإجمالي، أما عن المرتبة الرابعة فإنها من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من ذلك تم اعتبار الاتحاد الأوروبي دولة واحدة منتجة للقمح بشكل قوي، لتتخطى جميع الدول ما عدا الصين، والذي بلغ 126,658,950 طن، ليحتل المرتبة الثانية في حالة اعتباره دولة فردية.

أكبر 10 دول منتجه للقمح لعام 2023

يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية التي لا غنى عنها على مستوى العالم، وفيما يلي نقدم لكم أكبر 10 دول منتجة للقمح على مستوى العالم، وهي كالتالي:

  1. الصين وهي أكبر دولة منتجة للقمح بما يعادل134254710 طن.
  2. الهند وهي ثاني أكبر دول منتجة للقمح بإنتاج590.000 طن.
  3. روسيا وتأتي في المرتبة الثالثة بإنتاج 85896326 طن.
  4. الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة بإنتاج 690.680 طن.
  5. كندا أخذت المركوز الخامس بإنتاج 35183000 طن.
  6. فرنسا في المرتبة السادسة بإنتاجية144.110 طن.
  7. باكستان احتلت سادس مركز بإنتاج 511 طن.
  8. أوكرانيا في المرتبة الثامنة بإنتاج 24912350 طن.
  9. ألمانيا احتلت المرتبة التاسعة بإنتاج 172.100 طن.
  10. تركيا جاءت في المركز العاشر بإنتاجها 20.500.000 طن.

ابدأ استثماراتك بنجاح من خلال افضل الشركات المرخصة تواصل معنا الآن! 

احصل على مزيد من المعلومات واستشاره مجانية من مدير مالي
Loading Recaptcha...
 

ابدا التداول مع افضل الشركات المرخصه!

تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 على أكبر 10 دول منتجه للقمح

تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من 30 ٪ من تجارة القمح العالمية ونتيجة لذلك أدى الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا في عام 2022 إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية مع ضعف القدرة الإنتاجية لأوكرانيا وتقييد أو إغلاق العديد من الدول للعلاقات التجارية مع روسيا. 

وتعد روسيا أيضًا موردًا رئيسيًا للأسمدة وهو أمر حيوي لزيادة غلة المحاصيل إلى الحد الأقصى مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد للمزارعين.

نباتات القمح في أكبر 10 دول منتجه للقمح واستخداماتها والتغذية والغلوتين

مثل معظم الأعشاب فإن نباتات القمح لها أوراق وسيقان طويلة ونحيلة وأزهار صغيرة تحمل في مجموعات تسمى السنيبلات.

والبذور التي تتشكل على هذه السنيبلات هي جزء من النبات يتم حصاده من أجل الغذاء ويمكن زراعة القمح في مجموعة متنوعة من المناخات والتربة ولكن من الأفضل زراعته في المناطق المعتدلة التي تهطل بها القليل من الأمطار مثل أكبر 10 دول منتجه للقمح.

والقمح المستخدم للاستهلاك الآدمي يتطلب معالجة حيث يتم تنظيف الحبوب وتفتيتها بإضافة الماء ويتم تكسير القمح الذي يمر بالطحن ويمرر عبر بكرات لتكوين جزيئات أصغر.

فما يقرب من ثلاثة أرباع الحبوب المطحونة تصبح دقيقًا بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام القمح لإنتاج النشا والشعير وسكر العنب والغلوتين والكحول ومنتجات أخرى لذا من الضروري القاء الضوء على أكبر 10 دول منتجه للقمح.

ويحتوي القمح على نسبة بروتين تبلغ حوالي 13٪ وهو المصدر الرئيسي للبروتين النباتي في غذاء الإنسان كما أنه مصدر مهم للكربوهيدرات.

اقرأ المزيد: اكتشف افضل استراتيجيات تداول السلع 2021

فعندما يؤكل القمح كحبوب كاملة فهو مصدر ممتاز للألياف الغذائية والمغذيات ويحتوي القمح على بروتين يسمى الغلوتين والذي يمكن أن يدمر الأمعاء الدقيقة للأفراد الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية وهو اضطراب مناعي ينتقل وراثيًا.

ويمكن أن يؤدي الغلوتين أيضًا إلى حساسية الغلوتين غير الاضطرابات الهضمية وترنح الغلوتين والتهاب الجلد الحلائي الشكل.

فبعد الأرز والذرة يحتل القمح المرتبة الثالثة من حيث إنتاج الحبوب على مستوى العالم وثاني أكثر الحبوب إنتاجًا للاستهلاك البشري.

وبالنظر إلى أهمية القمح في نظام الغذاء العالمي فإن أي تأثير على المنتجين الرئيسيين مثل الجفاف أو الحروب أو غيرها من الأحداث يمكن أن يؤثر على العالم بأسره خاصة أكبر 10 دول منتجه للقمح .

إنتاج القمح عالمياً وماهي المؤثرات على أكبر 10 دول منتجة للقمح؟

في حين أن أكثر من 80 دولة مختلفة تنتج القمح في جميع أنحاء العالم فإن غالبية إنتاج القمح العالمي يأتي من عدد قليل من البلدان وفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

ونظرًا لأن كل من روسيا وأوكرانيا منتجان قمح عالميان مهمان فقد تسبب الصراع المستمر بين البلدين في اضطرابات هائلة في سوق القمح العالمية.

وكان للصراع تأثير على الصناعات المجاورة أيضًا فعلى سبيل المثال تعد روسيا واحدة من أكبر موردي الأسمدة في العالم وقد أدى الصراع إلى نقص عالمي في الأسمدة مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضاً معرفة:

قد يهمك ايضا
نحن هنا لمساعدتك